السبت، 24 سبتمبر 2011

ربّما ، وأين ، وهناك ، ومن ثمّ !

قد يأتي وقتٌ نرى فيه أنفسنا مُبهمين تائهين ، نراجعُ أوراقاً طوتها الأيام والشهور والسنين ، و نشعرُ بأنها الهيثة المثالية لما نودّ أن نبقى عليه أبد الدهر.

كثيراً ما أتأملُ صوراً قديمة ، وأشتاقُ للحظاتٍ مضتْ ، كنتُ فيها منشغلاً بما انقضى من وقت !

لا أعلم ولكن دائماً ما يبدو لنا أنّ ما مضى هو الأجمل ، وأن اليومَ يكادُ يكونُ الأسوأ ، وغداً ؟ نتركُ غداً حتى يحين ، لنعيشَه حاضراً أليماً ، ومن ثمّ ماضٍ جميل !

لنْ أقنع نفسي بأنّ الآن هو الأجمل ، لكن سأستقي من مقولةٍ تكادُ تكونُ الأجمل بين كل ما سمعت : السعادةُ هي تجنب التعاسة

حتى تساؤل آخر ، أودعتكم تحيّتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق