السبت، 24 سبتمبر 2011

وحدك .. !

في آخر اليوم ، أجدكَ ملجأً لهمّي ..
أراكَ سريراً لفِكْري المُتعب ..
ملاذاً لقلقي النشط .. و راحةً لـ لهيبِ تشاؤمي الفطري ..
قبل الاستعداد للانطلاقِ ليومٍ جديد .. وصفحةٍ جديدة ..
تكونُ أنتَ الختام ، و عندما يكونُ الختامُ جميلاً ، يصبحُ كلّ ما سبقهُ جميلاً !
لذلك ، كلّ أملي أن اختتمَ وقتاً قضاهُ لي ربي في هذه الدنيا معك ..
و أنْ أكون لكَ وحدَكَ حتى أُسلِّمَ الأمانة ..
فأنتَ قهوتي ، بل أنت السكّر ..
أنتَ ظلّ الابتسامةِ الصادقة ، وَ جرعة السعادةِ التي طالما بحثتُ عنها ..
دعكَ منّي ، و دعني أعشقك كما تعوّدتُ أن أفعل في كل لحظة !

هناك تعليق واحد: