الأربعاء، 26 أكتوبر 2011

شـوق !

ولي في فُراقكَ كلّ الأسى ، وعندَ القدومِ أزفُ الهَنَاء

فبئساً لكل الفراقِ المرير ، وسُحقاً لحزنٍ أجادَ الغناء

بفيْض الحنانِ نَمَا العشقُ بي ، وبالوصْلِ أهنأُ دونَ "الغثاء"

فقُم قاتلي : ضٌمّني ضُمّني ، فعشقُكَ فيني تخطّى السماء

ألا ليت شوقكَ لي قد بدا ، كما البدرُ في ظلمةِ الليل "جاء"

 
 
 
راشــــــد

الخميس، 20 أكتوبر 2011

قطرات من لا شيء 5

والغيمُ والأمطار أنتِ ..


والعشبُ والرّيْحان ، والصبحُ في يومي التعيس ..


والآه في ألمي ، والأفراح والأعياد في عيني ، والعشقٌ أنتِ في دمي ..


و الحبّ في جسدي النحيل ، و النبض فيني والإحساسُ أنتِ ..


و العطرُ و الأزهارُ و الضحكاتُ أنتِ .. و طفولةٌ منسية فيني ..


أنتِ ، فقط أنتِ !


-----








لا أعلمُ إن كنتَ تعلم ، ولكنكَ لا تعني ليَ الكثير !


لستَ هاماً ، لستَ عشقاً وهياماً وإلهاماً لي .. للأسف


أنتَ روحٌ وأنفاسٌ و نبضٌ ، وموعدٌ ولقاءٌ ، وفرحةٌ وأسى .. أنتَ لي حياةٌ أخرى ، جميلةٌ عذبة !






--------






أفشلُ في وصفِك ، وأتوهُ إن أردتُ الحديثَ عنك ..


أشعرُ أن الوصفَ فيكَ بخلٌ ، والشعرَ فيك هجاءٌ مهما ازدان ، والغزلَ فيكَ استغفالٌ وتقليلٌ بحسنك ..


أنتَ أجملُ ، وأكثرُ ،  وأعظمُ بكثيرٍ من هذا كلّه !




------------






دعكَ مني ، فأنا مجنونك .. اتركني فلستُ إلا واحداً من ضحايا "جُور" حُسنِكَ وظُلمِ دلالك الفاحش ..


فيكَ ومعكَ أرسمُ خيالاتٍ حمقاء ، طائشة .. وبكَ أدّعي الحكمة .. وفيكَ أتوه وأُضيعُ دربي .. ومنك أضمأُ وبكَ أستقي !

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2011

أثير

يروق لي الحديث عنك ، فأنت مادة دسمة،سواءً كتبتُ عنك ، أم حدثتهم عن مكانك ها هنا ، أو حتى حكيت وصفك وملامحك للورق بريشة ما.

أنت ضروري ، ومهم ، وحتمي ..

فيك أنشغل وأفكر ، وأحلل وأضرب وأطرح ، ومنك أنفعل وبك أهدأ وأستريح.

أنت معادلة صعبة في دفاتري ، وكلمة تفسيرها يطول في قواميسي ، وصورة يحتار بصري منها ..

لاأعلم لمَ تحتار قريحتي المتواضعة إن حللت ضيفاً على فكري المُرهق ، ولاأدري ماالذي يصيبُ جراءتي ووضوحي عندماتلوح أنتَ في أفقي.


احترتُ بك كثيرا ، واحترتُ بي منكَ كثيراً كثيراً ..

يجف حلقي عندما أراك ، ولاأكاد أبلع ريقي حتى أجدك أمامي مبتسماً بكل هدوء ، حينها .. أعلم أن للحب ضريبة تدعى السذاجة ، وماأجملها من سذاجة ، وماأعذبه من عذاب !




رُحماك فقد قتلتَ هيبتي لنفسي ، وهززت عالمي الذي ظننته جبلاً ، وأربكتَ حساباتي البريئة ، وعثيت في مخيلتي فساداً.

جعلتني غريباً عني ، ومسكيناً وبطلاً ، وضحيّةً ومجرماً !




ياللغرابة ، وياللجمال !

السبت، 24 سبتمبر 2011

وحدك .. !

في آخر اليوم ، أجدكَ ملجأً لهمّي ..
أراكَ سريراً لفِكْري المُتعب ..
ملاذاً لقلقي النشط .. و راحةً لـ لهيبِ تشاؤمي الفطري ..
قبل الاستعداد للانطلاقِ ليومٍ جديد .. وصفحةٍ جديدة ..
تكونُ أنتَ الختام ، و عندما يكونُ الختامُ جميلاً ، يصبحُ كلّ ما سبقهُ جميلاً !
لذلك ، كلّ أملي أن اختتمَ وقتاً قضاهُ لي ربي في هذه الدنيا معك ..
و أنْ أكون لكَ وحدَكَ حتى أُسلِّمَ الأمانة ..
فأنتَ قهوتي ، بل أنت السكّر ..
أنتَ ظلّ الابتسامةِ الصادقة ، وَ جرعة السعادةِ التي طالما بحثتُ عنها ..
دعكَ منّي ، و دعني أعشقك كما تعوّدتُ أن أفعل في كل لحظة !

ربّما ، وأين ، وهناك ، ومن ثمّ !

قد يأتي وقتٌ نرى فيه أنفسنا مُبهمين تائهين ، نراجعُ أوراقاً طوتها الأيام والشهور والسنين ، و نشعرُ بأنها الهيثة المثالية لما نودّ أن نبقى عليه أبد الدهر.

كثيراً ما أتأملُ صوراً قديمة ، وأشتاقُ للحظاتٍ مضتْ ، كنتُ فيها منشغلاً بما انقضى من وقت !

لا أعلم ولكن دائماً ما يبدو لنا أنّ ما مضى هو الأجمل ، وأن اليومَ يكادُ يكونُ الأسوأ ، وغداً ؟ نتركُ غداً حتى يحين ، لنعيشَه حاضراً أليماً ، ومن ثمّ ماضٍ جميل !

لنْ أقنع نفسي بأنّ الآن هو الأجمل ، لكن سأستقي من مقولةٍ تكادُ تكونُ الأجمل بين كل ما سمعت : السعادةُ هي تجنب التعاسة

حتى تساؤل آخر ، أودعتكم تحيّتي

قطرات من لا شيء 4

جميلةٌ كانت تلك الأيام ، و إحساسنا المرهفُ كان أجمل ..

رغبتنا الجامحة البريئة ، و طموحنا الكبير ذو الأقدام والأصابع الصغيرة الملطخة بالسكّر

هَرم الجموح ، و شاخت الهمّة الطفوليّة .. كم هي متعبةٌ هذه الشيخوخة !

كم أذكر عظمة أوراق تلك الشجرة ، ورغبتي في ملامستها .. ولا أنسى تشوّقي لأشياء كثيرة .. ولأحلام كثيرة

يقول أحد الروائيين الأمريكيين بأن من يرغب في استعادة جموح الطفولة ، فعليهِ أن يعودَ قليلاً لبعضِ التصرفات الصبيانية ، كالمشي بأقدامٍ حافية إذا أمطرت السماء ، و عدم المبالاة كثيراً عند تناول الطعام ، و لا مانع من بعض التهور أحياناً ..

اتّبعتُ النصيحة ، ولمْ أحصُد أيّ نتيجة ! فهل من شخصٍ يدلّني ؟

قطرات من لا شيء 3

كم نظنّ ، وليتنا لا نظنّ !

كم ادّعينا المعرفة ، وما أجهلنا .. وما أسذجنا !

ما أعظمنا في أعيننا ، وما أغربهم في أعرافنا .. وشتّان بيْنهم ، وبيننا !

------------------------------

أجهلك ، بالحيل أنا في كلّ مرة أجهلك ..

أفهمك ، ليتي أنا يا نور دنياي وسنيني أفهمك ..

ما للفرح من دون طلّة وجهِك الهادي مكان ..

وما للحزن في حضرة عيونك حبيبي لا مزار ولا زمان ..

الفرحة " إنت " ، و الضحكة " إنت " ، وأمواج بحري والمراسي " إنت " ، " إنت " ، " إنت " ..!


،


الضيق والحسرة ضيوفي في بعادك ..

والبحر قطرة ليا منـّك مشيت ..

إرفق شوي ، خفف علي جرعة عنادك

إذكر فزات الخفوق لا منك طلّيت

إعطف على طفلن تربى في مهادك

حنانك أرضعتني ومن حبّك قويت

شبّيت على حبّك وشيّبت ببعادك

إرحم الحالة يارفيقي و إيت

ضيّف نهم شوقي بشوفك وميعادك

إلعن أبو الفرقا وإنس المواقيت

رقّص بنات الهم في دم حسّادك

وقهو المشاعر والتناهيد لا جيت

وإليا طفى جمري وأعطيتني مرادك

خلّك تراك أقرب من الشعر للبيت

قطرات من لا شيء 2

أحياناً ، علينا أن نعيَ بأنه يجبُ علينا ألّا نعي !

نعم ، فالتجاهل و التغابي مطلوبٌ في مشوار الحياة ، وغض النظر عن أشياءَ كثيرة قدْ يريحنا أحياناً من مغبّة التذاكي على الظروف المحيطة !

مهارة التطنيش تكادُ تكون مطابقةً للصراحة ، مبدأٌ قد يراهُ البعض وقاحةً ، لكنه في جوهره حقّ مشروع ، وحلّ ناجع لمرارة السخف !


---------------------------------------


سيدتي ، الحبّ ليسَ حصراً عليكِ ..

فأنا أعشقُ كلّ شيءٍ تلمسينه ، و تقولينه ، وتسمعينه

ولا شيء أحلى عندي من عجينٍ بيديكِ تعجنينه ، أو كوب قهوةٍ تصنعينه

وإذا جلبتي لهذه الدنيا جزءاً منكِ ، فقبلَ أن أعشقهُ أنا ، ستعشقينه

إذن ، لا تصدقي ما تدّعينه ، وما تطلبينه

بأنّ العشقَ لشيءٍ واحدٍ ، ولشخصٍ واحدٍ ..

فتعالي اسكني جسدي ، وعندها هذا الحديثُ ستفهمينه 

قطرات من لا شيء 1

جميلة هي الحياة ، لكن القبيح هوَ نظرةُ البعضِ لها ..

لا نحتاجُ لملايين ، ولا لسياراتٍ ولا لقصور حتى نتذوق لذة أعمارنا ..

السعادةُ أبسط من ذلك بكثير ، وأعمقُ من ذلكَ بكثير ..

فرشفةٌ من كوب شايٍ في صباحٍ غائم قدْ تساوي الدنيا وما عليها ، و أرصدةٌ لا عدّ لأرقامها قد لا تضمن لأصحابها ابتسامةً أو لحظة حلوة ..

نتوه في بحثنا عن السعادة في حياتنا ، وننسى أن السعادةَ في تجنّب التعاسة !

لن أقولَ لكَ بأنك سعيدٌ الآن ، و لا بدّ أن تسعدَ دائماً وأبداً ، فهذا تفاؤلٌ "ساذج" ، فلا بدّ أن نتذوّق ملحاً حتى نميّز سكراً .. ولا بدّ أن نظمأ حتى نرتوي بماء .. ولا بدّ أن نصطدم بأشياء خلال مشينا في الظلام حتى نعلم ما هي قيمة البصر ، وقيمة الضوء ..

عطني القليـل !

ياخي إرحـم .. وإترك الفرقـا هنـاك ..

اشطـب الأحـزان كلمـة ..

بدّل القسْـوَة بـ بَسْمـَــة ..!

وهات همـّك .. منْ يحبّ ومنْ يهيـم يشيـل عَنْ مَحبوبَـه همّــه !

عطنـي من وقتـك ثوانـي ..

عطنـي من عمري ثواني .. وفسّر الأشـواق واللوعات في ليلـي معانـي .. !

إرسِـم الضحكـَة على فم العَنـا ..

إمْسَح غبار الأسى .. من عَلى كفـّي أنا ..



خذ بيدّي مثل أمّ .. وأنا طفلـك ..!

خذنـي طفلـك !


خذنـي شيّ[ن] وسـط إيدك ..

خذنـي عقد[ن] حول جيـدك ..

ولا تدري ؟ خذني فيـك وحطـّني داخـل عروقـك ..

خلّني في دمك أبقى ..

خلّني اشتاق فيك ، وفيـك أشقـى ..


خلّ وقتي بين بابين ودريشـة وفجر ملقـى ..


ولا تدري ؟ روح ما أبغـى وصالـك !

إرحل إرحل .. خلّني أسهى في بالـك !

قرّب الأحـزان واسكب .. من قوارير الفرح زدني وإشـرب

إقطع الآمال فيني .. حبّني و إجحـد حنيـني ..

ضحّـك الدمعـات وإرسلها تحايـا ..

اقطـف أزهـار الحسـد .. واكتب بدمّـي وصايـا ..

رتـّب أوراق الكـلام .. بدّل الحرب بسلام ..

وبالأخير اعذر شخابيـط القتيـل ..

قلبه يغلي .. وإنت بيديـك الفتيـل ..

باختم الحكي بإشارة ..

وإنت خلك لي لبيب .. وافهم المقصد و حاول يالحبيب ..

ما أبي منـك تحبّ .. وعادي لو حتـى تخـون ..

ماطلبـت المستحيـل ..

عطنـي من دنيـاك حبـّك ..

يالغضـيْ عطنـي القليـــل !

خربشـة








أشوفـَه بينهـم يضحك .. أشوفـه رايق ومبسـوط ..

واسأل نفسي عن يومٍ .. جمعني فيـه شيّ [كان] ..


غريبـَـة ! تبقـى هالذكـرى .. تقلّب فينا الأوْجَـاع ..

تلاعِبنا و لا ندري مِتـَى هالشوق بيخلّص !


أناظِـرْ فيـه لِقيانـا .. مَواعيـدٍ طواهَـا الليـل .. سُواليف و مُزوح و حبّ .. وشيٍّ صَعْـب يتكـرّر ..







-----------------------------------------









معِي تبقـى سوالفهُـم .. و ريحة عطر [ملقاهم] .. يجينـي في سهادي طيــف يوصّللي تحاياهـم ..

ألاقـي في أماكّنـا .. حَكِينا .. ضِحْكِنا .. ضَوْنـا .. و أشيـل بعيني طلّتهم .. وأحسّ بكفـّي يمناهم ..






-------------------------------------------











وش هي أبيَـات القصيــد ..

غيـر إنـّي أكتبـَــه .. في زينــِكْ إنتـي ..


وشْ هوَ الفـَجـْـرَ البعيـِــد ..

غيرْ إنـّي أختِلـِــف .. في بُعْدِك إنتـي ..


ووشْ هوَ الحبّ الشديــد ..

غيـرْ إني أحتـرقْ .. في حضنـك إنتـي ..





يا جَوَاب لأسئِلـَــة .. تطرحهـَـا أشواقـي أنـا ..

يامَرَاسـي للمراكـِب .. إلي منْ شطـّـي أنا ..

ويا بدايــات "النّهـَايــَة" في مَدَى كُـونـي أنـا !




أعْشقِك ؟ بالحيـــــل .. أنا أعشقـــك !


أكتبـِــك ؟ إيه أكتِبـِـك .. وأصوّرك ..

أتخيّـلــك .. أكلـّــمــك .. واسْمَعـِـك ..

أضحـَـك وأبكـي .. وأحضنــِك ..




يا شمــوسٍ .. شالـَـتِ الظلمــَـا بطريقــي ..

يا مـَـلاذي .. يا عدوّي ، ويا رفيقــي !

يا قلـم حِـبـْرَه تلوّث فوق صَفحـَـات أمنياتـي ..

ويا رَسـم لونـه تبعثـر "حيــل" في دفتـر حياتـي ..



يا صُورَة .. ويا برواز ..

يا واقع .. ويا إعجـاز ..

لجانبـِك .. أنا منحـاز !!

و ارتِمِـي بيدّك طفــــل ..

كلّ رغبَاتـه تكونـي لعبتــَــه .. ومخدتــه .. وبدايتـه ونهايتــه !

مَأكلـه قطـرة شهـد من شفـّـتـــك ..

أو عطر وَرد بوجنتــك ..

أو نـور شمس ٍ في جبينــك ..

أو شيّ منسـي في يديــنـــك !




يا كلّ ألـوان الرّبيــع .. من غيـرك أنا أضيــع ..

لا تبخَلي بشوفتـِــك ..

ولا تحْرمِينـي طلّتـك ..

يا روح روحٍ أمرها صـار متعلـّـق في يدينــك ..

ويا "عشــق" صايـر في عروقي .. دمـّــه يسـري به حنينــك !

أنا أعشقـِك .. وأمُوت بِك ..

وأعشق "سـَـنــَـاك" ومَبْسَمـِــك ..

الدنيـا من دونـِـك ظـــلام ..

يا صَمْتـي و كلّ الكــلام ..





بنهي أنا قصيدتـي ..

وعنوانهـا يا حبيبتـي ..

إسـْمــِــك وكلمـة جنبهــا ..

تقول لك : أمـــوت بـــك !!







راشـِــد

ولسى بعد ، أحبها



دايـم سـوا .. كنـّا عَلى درُوب الهَـوا ..

والقمَـر واللّيـل .. و هَبّـات النّسيـم .. كانـوا للجَرْح الدّوا ..





كنـّا سـوا .. دايـم على درُوب الهَـوا ..

وَ العِشِق فِينـا تأصّل .. والوفـا منـّا إرتوى ..





دايـم سـوا .. كنا على درُوب الهَـوا ..

بيـن أبيَـات الشـّعـِر كنـّا نلاعِب حُبّنا .. والأمانـي سَـرْب طايـر ! وين الأماني سَربنـا .. ؟؟


والمشاعـِر حبّ .. والتلاقـي حبّ .. والوفـا بعز الشتا مالمّه إلا حضن قلب ..



ونبقـَى سوا .. نحضـن كفـوف الهوا ..






ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ







أحبّهـا .. كثـر العنـــا

كثـر الشقـا .. كثـر الفراق إلي ذبحنـا واللقـا !


أحبّها في كلّ لحظـة زود .. في كلّ مرّة تلتقـي نظراتنـا ..

أرتشـف منها الحيـاة .. وشوقنـا يجمعْ أسَـى عبْراتِنـا ..


منْ بعيـد .. كنت أنتظرها من بعيـد ..

أرتقب خطواتهـا .. وإن قرّبت .. أبدا أتلخبـط في الحكي .. وأرجع أعيـد .. كنت أنتظرهـا من بعيـد .. !





هيّ سكنَـتْ في داخلي .. هيّ أصبحت لي داخلي .. !


هيّ الصبَـاح إلي يواسـي خاطري و وحدتي ..

هيّ الدفـا لا منْ ذبحني برد ابتعادي وغربتـي..

هيْ لعبتي .. ومرايتـي .. هي كلّ ما في جعبتي

هي أمسي ويومي وباكر .. هي ساعتي ..

هي كلّ لحظـة فرح عشتـه في حياتي .. هي فرحتـي ..



هي كلّ هالدنيـا بعينـي .. هي كلّ أحاسيسـي و بوحي وحيرتي





محبوبتـي ..






وأحبّها .. ولسـّــى بعـد .. أحبّهـا ..


من كلّ نبضة قلب فيني .. أحبّهـا

وبكلّ إحساسٍ يجيني .. أحبّهـا

أحبّهـا .. وأحبّهـا .. ولســى بعـد .. أحبّهـــا






راشـــد